معمل أطفال الانابيب :- أهمية المعمل

نظرة عامة يلعب معمل أطفال الأنابيب دور أساسي وحيوي للوصول إلى أعلى نسب النجاح. فلقد أضافت الأبحاث العلمية والتي لا تتوقف معلومات حيوية عن البويضات والأجنة وما يؤثر عليها مما أدى إلى تطور الأساليب المستخدمة في التعامل مع البويضات والحيوانات المنوية والأجنة، وإذا أردنا التركيز على بعض هذه التطورات:

البنية الأساسية والتجهيزات

لقد تم تصميم وتنفيذ معمل الإخصاب الخارجي والمعروف بمعمل أطفال الأنابيب على أحدث التقنيات الموجودة بأفضل المراكز الموجودة بأوروبا بل مضاهياً لأفضل المعامل الموجودة بالولايات المتحدة. فعلى سبيل الذكر الدهانات المستخدمة منتقاة من حيث أنها لا تنبعث منها أي مواد متطايرة لأنها تأثر سلبياً على نمو الأجنة، فلقد أشارت الأبحاث أن المواد المتطايرة من الدهانات العادية تؤثر سلبياً على الأجنة. وكذلك معدلات ضغط الهواء داخل وخارج المعمل مصممة بحيث ينفصل المعمل عن كل الأجواء المحيطة حتى لا يتأثر سلبيا بها، وهذا على سبيل الذكر وتوجد عوامل عديدة وكثيرة.

الإمكانيات المعملية المتطورة

* إمكانية الحفاظ على الأجنة لليوم الخامس والسادس مع تحقيق ذلك بنسبة عالية من الحالات والوصول إلى نسب عالية من الحالات

* حفظ وتجميد الأجنة بتطبيق - vitrification

* إستخدامات الليزر

* أخذ عينات من الأجنة في اليوم الخامس لفحص عدد كروموسومات الجنين (إنفراد المركز بهذه التقنيات) وكذلك تدريب أطباء العمل في الولايات المتحدة

* تكبير الحيوانات المنوية لدرجات كبيرة لأختيار أفضلها بإستخدام تقنية التكبير المتناهي IMSI

* تحقيق نتائج عالية في الوصول إلى حيوانات منوية في أنسجة الخصية في حالات إنعدام وجود حيوانات منوية بالسائل المنوي بإستخدام الميكروسكوب الجراحي

* إستخدام أخر تقنيات الحضانات الحديثة